ثمّ ان ما ذكره من الفتوى قد تضمّنتها جملة من النصوص ، ذكرها في الوسائل في كتاب اللقطة ، فراجعها ، ودلالتها على اعتبار نية التملك غير ظاهرة ، وان استدل بها في مفتاح الكرامة.
هذا وفي الجواهر قوى اعتبار قصد الحيازة في حصول الملك فمن حول ترابا أو حجرا عن طريق بقصد التمكن من العبور عنه لا يملكه.
وكأنّه لانصراف الأدلة عن مثل ذلك ، وهو غير بعيد ، لا سيما مع موافقته للسيرة. واظهر منه صورة ما إذا يتحقق القصد اصلا كما في حيازة النائم ونحوه (المستمسك ج ١٢ من ١٢١ إلى ١٢٧).