عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله. (١)
وروى الشيخ باسناده عن ابن محبوب عن علي بن الحسن بن رباط عن عبد الأعلى مولى آل سام (٢) قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام عثرت فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مرارة فكيف اصنع بالوضوء؟ قال : «يعرف هذا واشباهه من كتاب الله عزوجل قال الله تعالى : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)(٣) امسح عليه. (٤)
تعليمهم عليهالسلام اصحابهم كيفية الاستنباط
وعن ابى حيون مولى الرضا عليهالسلام قال : «من ردّ متشابه القرآن الى محكمه فقد هدي إلى صراط مستقيم ثم قال عليهالسلام ان في اخبارنا محكما كمحكم القرآن ومتشابها كمتشابه القرآن فردّوا متشابهها إلى محكمها ولا تتّبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا (٥).
وعن داود بن فرقد قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «انتم افقه الناس
__________________
(١) الحديث من الباب ٢٣ من أبواب الوضوء ص ٢٩١ ج ١ الوسائل. والظاهر ان مراده عليهالسلام ان تعدية المسح بالباء يدلّ على التبعيض ، وليس المراد ان الباء للتبعيض وإن نقل في مجمع البحرين عن عدة من النحويين مجيء الباء للتبعيض أيضا فإنكار سيبويه مجيء الباء للتبعيض لا مورد له ، ونقل المحقق الشيخ عباس القمي في هدية الأحباب عن البحار ان المجلسي عبّر عن سيبويه المعاند للحق وأهله وانه أنكر ذلك عليه عليهالسلام.
(٢) في معجم رجال الحديث ج ٩ ص ٢٥٨ والمتحصّل ان الرجل لم يثبت وثاقته ولا حسنه.
(٣) سورة الحج ، الآية : ٧٨.
(٤) الحديث ٥ من الباب ٣٩ من أبواب الوضوء ص ٣٢٧ ج ١ الوسائل.
(٥) الحديث ٢٢ من الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ص ٨٢ ج ١٨ الوسائل.