٥. زيارة المکتبات التخصصية في مجال الفلسفة والکلام ، وکذلک زيارة المکتبات العامة لغرض الوقوف على أکبرقدر ممکن من آراء العلماء والفلاسفة فيها.
٦. الاستعانة بجهاز الحاسوب الآلي ( الکامبيوتر ) (١) للبحث عن أهم المطالب التي کتبت فيها ، من خلال استعانة بمجموعة من الأقراص التي جمعت فيها کميات کبيرة من کتب الاختصاص ، وکذلک عن طريق البحث في شبکة الاتصالات العالمية ( الانترنيت ) (٢) للوقوف على آخر الأبحاث التي دونت فيها.
٧. جمع المطالب التي تم البحث عنها وتنظيمها بأسلوب منطقي يعتمد أسبقيتها في البخث ، في الرسالة بشکل عام ، والفصل بشکل خاص.
٨. وأهم شيء في الرسالة ، وهو تهئيتها وتقديمها بين يدى أحد الأساتذة المؤمنين الذي تم اختياره وفق شروط خاصة من قبل اللجنة المشرفة على هذا العمل العلمي الدقيق ، ليشرف على دراستها مرّة أخرى بعد ممارسة دور الأساتذة ، المشرف والمستشار في ذلک ، وليقوم بتقييمها ونقدها بشکل علمي يعتمد فيه على أساس الإنصاف والعدل.
وأمّا بالنسبة لمجموعة الموانع التي واجهتنا في إنجاز عملنا العلمي هذا نلخصها بما يلى :
١. صعوبة تحصيل بعض المعادر الأصلية والثانوية التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالبحث.
٢. حالة عدم الثبات على رأى واحد لباحث ومحقق واحد فيها ، خصوصاً وأنّ رسالتنا هذه تتعلق بالبحث عن تحديد موقف أربعة علماء کبار ، وهم الغزالي ، والخواجة ، وابن سينا ، وصدر المتألهين ، فمن بينهم صدر المتألهين الذي قلّ وجود من بحث هذه المسألة مثله ، ولکنه وللأسف لم يکن له رأي واحد فيها ، فقد قال بالعينية التي طرحها القرآن في کتابه المظاهر الإلهية ، وقال بالجسمانية الفلسفية
ـــــــــــــــــ
٢. Internet |
١. Computer |