وإلاّ مع عدم وجود الدليل على ذلک ، وعد الجواز لصرف النصوص السمعية عن ظاهرها ، فلا يمکن عدّ ما جاء به دليلاً عقلياً على إثبات المسألة بالکيفية المطروحة ، في الوقت الذي لا ننکر فيه التقدم العظيم الذي حققه صدر المتألهين في تحقيق هذه المسألة ، ولذا رأينا أنّ نعدّ ما قام به هو إثبات عقلانية المسألة وإمکان تعقلها بالشکل الذي يتناسب مع عظمها وخطورتها وأهميتها ، وقد ثبت لنا من خلال البحث أنّ أقوى رد کان في دفع الشبهات هو ما قام به ملاصدرا ، بهذا القدر نکتفي ونوکل التفصيل إلى ما سيأتي في فصولها القادمة ، سائلين المولى القدير التوفيق والتسديد.
|
شاکر الساعدي قم المقدسة ـ١٤٢٥ق / ١٣٨٣ش |