قلت : كيف يسوغ له دعوى الإجماع مع قول الأكثر : أنّها مدنية!!!
١٠٦٢ ـ فلقد حدثونا عن أبي الشيخ الأصبهاني ، « قال : حدثنا » بهلول الأنباري ، « حدثنا » محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي ، « حدثنا » عمر ابن هارون ، « حدثنا » عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عباس.
وحدثنا أبو نصر المفسر ، « حدثنا » عمي أبو حامد إملاءاً سنة سبع وأربعين « وثلاث مائة ، قال : حدثنا » أبو يوسف يعقوب بن محمود المقرئ ، « حدثنا » محمد بن يزيد السلمي ، « حدثنا » زيد بن أبي موسى ، « حدثنا » عمر بن هارون ، عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، أنّه قال : أوّل ما نزل بمكة : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (١) ... وذكر « كلامه » إلى قوله : هذا ما نزل بمكة « وهي » خمسة وثمانين سورة. وأوّل ما نزل بالمدينة البقرة ، وآل عمران ، والأنفال ، والأحزاب ، والممتحنة ، وإذا زلزلت ، والحديد ، ومحمد ، والرعد ، والرحمان ، و (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ) (٢) ، والطلاق ... وذكر إلى قوله : فذلك ثمانية وعشرون سورة ممّا نزل بالمدينة. هذا لفظ أبي نصر.
وقال بهلول : ثم أنزل بالمدينة البقرة ، ثم الأنفال ، ثم آل عمران ، ثم الأحزاب ، ثم الممتحنة ، ثم النساء ، ثم إذا زلزلت ، ثم الحديد ، ثم سورة محمد ، ثم الرعد ، ثم سورة الرحمان ، ثم (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ) ، ثم الطلاق ... وذكر إلى قوله : « فذلك ثمانية وعشرون ».
____________
(١) العلق / ١.
(٢) الانسان / ١.