ذكر لنا من تفسير القرآن وتنزيل سوره الأوّل فالأوّل « ممّا نزلت » بمكة ، وما أنزل بعد ذلك بالمدينة ... وذكر « كلامه » إلى قوله : ثم كان أوّل ما أنزل بالمدينة سورة البقرة ... وذكر إلى قوله : ثم (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً) (١) ... وذكر الحديث.
١٠٦٧ ـ أخبرنا أبو نصر المقرئ ، « أخبرنا » أبو عمرو بن مطر إملاءا في المحرم سنة تسع وخمسين ، « حدثنا » جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ ، « حدثنا » محمد بن علي الثقفي ، قال : حدثني علي بن الحسين بن واقد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني يزيد ، عن عكرمة ، والحسن ابن أبي الحسن : أنّ أوّل ما أنزل الله من القرآن بمكة : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) ، ون والقلم ... وذكر « كلامه » إلى قوله : وما أنزل الله بالمدينة : (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ) ، والبقرة ، والأنفال ، وآل عمران ، والأحزاب ـ « وساق كلامه » إلى « قوله » ـ : والرحمان ، و (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ) ، و (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ) (٢) ... الحديث.
١٠٦٨ ـ أخبرنا الحاكم أبو عبد الله ، قال : أخبرني أبو محمد ابن زياد العدل ، « أخبرنا » محمد بن إسحاق ، « أخبرنا » يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، « أخبرنا » أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي ، « أخبرنا » علي بن الحسين بن واقد ، عن أبيه ، قال : حدثني يزيد النحوي ، عن عكرمة والحسن ، قالا : ما أنزل الله من القرآن بمكة : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) ... وذكر
____________
(١) الانسان / ١.
(٢) الطلاق / ١.