إلى قوله : و « أما » ما أنزل بالمدينة « فهي » : (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ) ، والبقرة ، وآل عمران ، والأنفال ، والأحزاب ، والمائدة ، والممتحنة ، والنساء ، وإذا زلزلت ، والحديد ، ومحمد ، والرعد ، والرحمان ، و (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ) ، والطلاق ، ولم يكن.
وذكر الحديث « وقد » اختصرته أنا وساويته في إسناده.
١٠٦٩ ـ أخبرونا عن أبي أحمد ابن عدي ، « قال : « أخبرنا محمد بن المعافى بن أبي حنظلة أملاه بصيدا ، « كذا » « أخبرنا » محمد بن خلف ، « أخبرنا » آدم بن أبي أياس ، « أخبرنا » أبو شيبة / ١٨٥ / أ / : عن عطاء الخراساني ، قال : كانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت مكية ، ثم يزيد الله فيها ما يشاء بالمدينة ، وكان أوّل ما نزل بالمدينة سورة البقرة ، ثم الأنفال ، ثم آل عمران ، ثم الأحزاب ، ثم الممتحنة ، ثم النساء ، ثم إذا زلزلت ، ثم الحديد ، ثم سورة محمد ، ثم سورة الرعد ، ثم سورة الرحمان ، ثم هل أتى ... الحديث.
١٠٧٠ ـ حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب ، « حدثنا » أبو الحسن محمد بن الحسين بن محمد البغوي بها ، قال : « حدثنا » أبو النضر محمد بن أحمد الملقاني ، « حدثنا » المطهر بن الحكم الكرابيسي ، « حدثنا » علي بن الحسن بن واقد ، عن أبيه قال : أوّل ما نزل من القرآن بمكة بلا خلاف : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) ، (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) ، ـ « وساق الكلام » إلى « قوله : « ـ وأوّل ما نزل بالمدينة البقرة ، ثم الأنفال إلى قوله : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ) (١) ، ثم آل عمران ، ثم
____________
(١) الأنفال / ٦٤.