٨ ـ قال في تفسير قوله تعالى : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ) (١) : « هي أكثر من سبع وتسع ».
وفي لفظ قال : « إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع ، غير أنّه لا كبيرة مع إستغفار ، ولا صغيرة مع إصرار » (٢).
٩ ـ قال : « ثمان آيات نزلت في سورة النساء خير لهذه الأمة ممّا طلعت عليه الشمس وغربت :
أولاهن : (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (٣).
والثانية : (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً) (٤).
والثالثة : (يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً) (٥).
والرابعة : (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ) (٦).
والخامسة : (إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا) (٧).
____________
(١) النساء / ٣١.
(٢) تفسير الطبري ٥ / ٤١.
(٣) النساء / ٢٦.
(٤) النساء / ٢٧.
(٥) النساء / ٢٨.
(٦) النساء / ٣١.
(٧) النساء / ٤٠.