والسادسة : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) (١).
والسابعة : (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً) (٢).
والثامنة : (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (٣).
ثم أقبل يفسّرها في آخر الآية : (وَكَانَ اللَّهُ) ، للذين عملوا الذنوب (غَفُوراً رَحِيماً) (٤).
١٠ ـ عن عبد الله بن ربيعة ، قال : « قال لي ابن عباس : هل تدري ما قوله : (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) (٥)؟ قال : قلت : نعم.
قال : فما هو؟ قال : قلت : التسبيح والتحميد والتكبير في الصلاة وقراءة القرآن ونحو ذلك.
قال : لقد قلت قولاً عجباً ، وما هو كذلك! ولكنه إنّما يقول : ذكر الله إياكم عند ما أمر به أو نهى عنه ، إذا ذكرتموه ، أكبر من ذكركم إياه » (٦).
____________
(١) النساء / ٤٨.
(٢) النساء / ١١٠.
(٣) النساء / ١٥٢.
(٤) تفسير الطبري ٥ / ٤٥.
(٥) العنكبوت / ٤٥.
(٦) تفسر الطبري ٢٠ / ١٥٦.