الكتب : كتاب غريب الحديث ، والذي خرج منه : .. مسند علي عليه السلام .. مسند العباس .. مسند عبد الله بن العباس ..
أمّا عن الآثار الباقية المنسوبة إليه ، فهي بين مطبوع وبين مخطوط. ولكلّ منها حديث مفصّل يأتي في الحلقة الثالثة إن شاء الله.
أمّا الآن فأكتفي بفهرسة أسمائها وهي كما يلي :
١ ـ تفسير ابن عباس ، المطبوع باسم تنوير المقباس ، جمعه المجد الفيروز آبادي الشافعي صاحب القاموس ، وهو مطبوع مكرراً.
٢ ـ كتاب قصة الإسراء والمعراج ، طبع بدمشق منسوباً إليه ، وهو ليس كذلك!
وقد قال عنه الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي محذراً منه في كتابه « فقه السيرة » فقال : « إحذر وأنت تبحث عن قصة الإسراء والمعراج أن تركن إلى ما يسمى بـ « معراج ابن عباس » ، فهو كتاب ملفّق من مجموع أحاديث باطلة لا أصل لها ولا سند ، وقد شاء ذاك الذي فعل فعلته الشنيعة هذه أن يلصق هذه الأكاذيب بابن عباس رضي الله عنه ، وقد علم كلّ مثقف ، بل كلّ إنسان عاقل أنّ ابن عباس برئ منه ، وأنّه لم يؤلف أيّ كتاب في معراج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، بل وما ظهرت حركة التأليف إلاّ في أواخر العهد الأموي.
ولمّا وقف دعاة السوء على هذا الكتاب ووجدوا فيه من الأكاذيب