٣٠ ـ معرفته ببعض اللغات الحيّة يومئذ ، في تفسير قوله تعالى : (فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ) (١) ، فقال : « هو بالعربية الأسد ، وبالفارسية : شاره ، وبالقبطية : أريا ، وبالحبشية : قسورة » (٢) (٣).
٣١ ـ كسابقتها في قوله تعالى : (إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً) (٤) ، قال : « إثماً كبيراً بلغة الحبشة » (٥).
٣٢ ـ ومن الإشتراك اللفظي ، في قوله تعالى : (أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء) (٦) ، قال ابن عباس : « هو الجماع ولكن الله يعف ويكنّي » (٧).
٣٣ ـ وقد سئل عن الوضوء بعد شرب اللبن ، فقال : « ما أباليه بالة ، يسمح يسمح لك .. » (٨).
٣٤ ـ قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقفائي فحطأني حطأة وقال : « اذهب فادع لي فلاناً » (٩) يقول : دفعني دفعة (١٠).
____________
(١) المدثر / ٥١.
(٢) تفسير عبد الرزاق ١ / ١٢٦.
(٣) سيأتي في المسألة في تحقيق أن ليس في القرآن شيء من المعرّب في الحلقة الثالثة إن شاء الله تعالى.
(٤) النساء / ٢.
(٥) تفسير عبد الرزاق ١ / ١٢٦.
(٦) المائدة / ٦.
(٧) تفسير عبد الرزاق٢ / ١١.
(٨) المصنف لابن أبي شيبة ١ / ٧٨ ، لسان العرب ، ومقاييس اللغة ١ / ٣٢٢.
(٩) في مقاييس اللغة ( فلاناً ) ... معاوية. وإنما كنّى لأن النبيّ صلى الله عليه واله وسلم دعا عليه فقال : لا أشبع الله بطنه ، وقد مرّ الحديث في الحلقة الأولى راجع ٥ / ٢٢.
(١٠) مقاييس اللغة ٢ / ٧٩.