٣٥ ـ قول ابن عباس : « خطّأ الله نوءها » أي : إذا مُطِر غيرها أخطأ هذه المطر فلا يصيبها » (١).
٣٦ ـ قوله أيضاً : « أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يلطح أفخاذنا ويقول : « أَبَني لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس » (٢).
٣٧ ـ قوله لعتبة بن أبي سفيان وكان قد أثنى عليه وأحسن أمهييت : أبا الوليد (٣).
٣٨ ـ قال ابن عباس رضي الله عنه : « بالإيواء والنصر إلاّ جلستم » ، وقد جعل كلامه شاهداً في مجيء المستثنى بـ « إلا » متصلاً ، والسبب في قول ابن عباس : « دخل على بعض الأنصار في وليمة فقاموا ، فقال : بالإيواء والنصر ألا جلستم » ، وأراد بالإيواء والنصر قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ) (٤) ، فاستعطفهم بما ورد فيهم وما هو من خصائصهم (٥).
٣٩ ـ قال ابن عباس رضي الله عنه : « كل ما شئت واشرب ما شئت ، ما أخطأتك أثنتان سرف أو مخيلة » ، في حذف المعطوف للعلم به ، ويصلح شاهداً على جعل « أو » من أدوات العطف ، قال ابن مالك معناه : « ما أخطأتك أثنتان سرفٌ ومخيلة » (٦).
____________
(١) نفس المصدر ٢ / ١٥٤.
(٢) لسان العرب ، ومقاييس اللغة ( لطح بالمهملة ).
(٣) مقاييس اللغة ( مهي ) وهذا من غريب اللغة.
(٤) الأنفال / ٧٢.
(٥) شرح المفصل لابن يعيش ٢ / ٩٤.
(٦) شواهد التوضيح / (١١٢) ـ ١١٥.