حشرها : موتها ، ولمّا كان الحشر من الأضداد فهو الموت كما مرّ وهو السهم الخنيف (١).
٤ ـ « الإستخفاء » في قوله تعالى : (وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ) (٢) ، عن ابن عباس : فقال : (مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ) : كاتم لعمله في بيته ، والإخفاء من الأضداد فهو بمعنى الكتمان كما مر وهو الأكثر ، وبمعنى الإظهار من قولك خفيته أي أظهرته (٣).
٥ ـ « الاسرار » في قوله تعالى : (وَأَسَرُّواْ النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ الْعَذَابَ) (٤) ، كان ابن عباس يقول : أخفوها في أنفسكم ، بينما هي بمعنى أظهروها أيضاً (٥).
٦ ـ « السامد » في قوله تعالى : (وَأَنتُمْ سَامِدُونَ) (٦) ، قال ابن عباس : أي لاهون على اللغة اليمانية ، قال : والسامد أيضاً المغنّي بلغة حمير ، وبمعنى المطرق ، ومعنى الرافع رأسه قائماً فهو من الأضداد (٧).
٧ ـ « سرباً » في قوله تعالى : (فِي الْبَحْرِ سَرَباً) (٨) ، قال ابن عباس : كهيئة السرب طريقاً والسارب المتواري والسارب الظاهر (٩).
____________
(١) الأضداد لأبي الطيب / ١٩٥.
(٢) الرعد / ١٠.
(٣) الأضداد لأبي الطيب / ٢٤٧.
(٤) يونس / ٥٤.
(٥) الأضداد لأبي الطيب / ٣٥٣.
(٦) النجم / ٦١.
(٧) الأضداد لأبي الطيب / ٣٧٣.
(٨) الكهف / ٦١.
(٩) الأضداد لأبي الطيب / ٣٨١.