عليك شهيد ، فقل واعمل فيّ خيرا ، أشهد لك به يوم القيامة ، فإنّك لن تراني بعدها أبدا » (١).
[٧] وروى عبد الله بن عباس عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : « أشراف أمّتي حملة القرآن وأصحاب الليل ». (٢)
[٨] وبإسناده عن الصادق عليهالسلام : « ما ضعف البدن عمّا قويت عليه النفس ». (٣)
[٩] وعنه عليهالسلام : « أوحى الله عزوجل إلى آدم عليهالسلام : يا آدم ، إنّي أجمع لك الخير كلّه في أربع كلمات : واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين الناس. فأمّا التي لي فتعبدني ولا تشرك بي شيئا ، وأمّا التي لك فأجازيك بعملك أحوج ما تكون إليه ، وأمّا التي فيما بيني وبينك فعليك الدعاء وعليّ الإجابة ، وأمّا التي فيما بينك وبين النّاس فترضى للناس ما ترضى لنفسك ». (٤)
[١٠] وبإسناده إلى الإمام زين العابدين عليهالسلام ، قال : « ألا إنّ أحبّكم إلى الله أحسنكم عملا وإنّ أعظمكم عند الله حظّا أعظمكم فيما عند الله رغبة ، وإنّ أنجى الناس من عذاب الله أشدّهم لله خشية ، وإنّ أقربكم من الله أوسعكم خلقا ، وإنّ أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله ، وإنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ». (٥)
[١١] وبإسناده أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أوصى عليّا عليه الصلاة والسلام : « يا عليّ ، سبعة من كنّ فيه فقد استكمل حقيقة الإيمان ، وأبواب الجنّة مفتّحة له : من أسبغ وضوءه ، وأحسن صلاته ، وأدّى زكاة ماله ، وكفّ غضبه ، وسجن لسانه ، واستغفر الله لذنبه ، وأدّى النصيحة لأهل بيتي. (٦)
يا عليّ ، سر سنتين برّ والديك ، سر سنة صل رحمك ، سر ميلا عد مريضا ، سر ميلين شيّع جنازة ، سر ثلاثة أميال أجب دعوة ، سر أربعة أميال زر أخا في الله ، سر خمسة أميال أجب
__________________
(١) الفقيه ٤ : ٢٨٤ / ٨٤٥.
(٢) الفقيه ٤ : ٢٨٥ / ٨٥١.
(٣) الفقيه ٤ : ٢٨٦ / ٨٥٥ ، وفيه « النيّة » بدل « النفس ».
(٤) الفقيه ٤ : ٢٩٠ / ٨٧٣.
(٥) الفقيه ٤ : ٢٩٢ / ٨٨١.
(٦) الفقيه ٤ : ٢٥٩ / ٨٢٤.