بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أشهدكم يا معاشر المؤمنسين ، أنّي أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا أحدا فردا وترا صمدا حيّا قيّوما ، لم يتّخذ صاحبة ولا ولدا ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله وخاتم أنبيائه وأفضل رسله ، وأنّ خليفته على أمّته أخوه وابن عمّه أمير المؤمنين أبو الحسنين عليّ ابن أبي طالب ( عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيّات وعلى ذرّيّته الطاهرين والطاهرات ) ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ عليّ ثمّ محمّد ثمّ جعفر ثمّ موسى ثمّ عليّ ثمّ محمّد ثمّ عليّ ثمّ الحسن ثمّ الخلف الحجّة القائم المهديّ عجّل الله فرجه.
واستدلّ على وجود الله تعالى بحدوث ما سواه.
واستدلّ على حدوث ما سواه بالتغيّر والزوال.
واستدلّ على قدمه بانتهاء الحوادث إليه.
واستدلّ على وجوب وجوده بإمكان ما سواه.
واستدلّ على بقائه وأبديّته بوجوب وجوده.
واستدلّ على قدرته بوقوع الفعل منه على سبيل الجواز.
واستدلّ على علمه بإحكام أفعاله وإتقانها.
واستدلّ على عموم قدرته وعلمه بتساوي نسبة الجميع إليه ، فلا يتخصّص البعض دون البعض.
واستدلّ على كونه سميعا بصيرا بعموم علمه بهما.