عيسى بن عبد الله الهاشمي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليهالسلام ، قال :
قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا دخلت المخرج فلا تستقبل القبلة ، ولا تستدبرها ، ولكن شرّقوا ، أو غرّبوا. (١)
ما أخبرني به الشيخ الإمام شيخ الشيعة ورئيسهم فخر الدين أبو طالب محمّد بن الحسن بن المطهّر ـ في آخر نهار العشرين من شعبان ، بداره في سنة إحدى وخمسين وسبعمائة بالحلّة ـ عن والده الإمام الأعظم شيخ الإسلام مفتي الفرق جمال الدين ، عن جدّه الإمام سديد الدين ، عن شيخه الفقيه سديد الدين أبي العبّاس أحمد بن مسعود الأسدي الحلّي ، عن الشيخ الفقيه فخر الدين أبي عبد الله محمّد بن إدريس العجلي ، عن الفقيه عربي بن مسافر العبادي ، عن الفقيه إلياس بن هشام الحائري ، عن أبي عليّ الحسن ، عن أبيه الشيخ أبي جعفر ، عن الشيخ أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عن أبي عليّ أحمد بن إدريس القمّي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن محبوب القمّي ، عن أبي القاسم هارون بن مسلم بن سعدان السرّمنرآئي ، عن الثقة مسعدة بن زياد الربعي ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال لبعض نسائه :
مري نساء المؤمنين أن يستنجين بالماء ويبالغن ، فإنّه مطهرة للحواشي ، ومذهبة للبواسير. (٢)
أقول : « الحواشي » جمع حاشية ، وهي الجانب ، أي مطهرة لجوانب المخرج.
و « المطهرة » ـ بفتح الميم وكسرها ، والفتح أعلى ـ موضوعة في الأصل للإداوة ، وجمعها : مطاهر. (٣)
__________________
(١) لم نعثر على لفظ الحديث ، ولكن بهذا السند ولفظ آخر في التهذيب ١ : ٢٥ / ٦٤ ؛ والاستبصار ١ : ٤٧ / ١٣٠.
(٢) الكافي ٣ : ١٨ / ١٢ ، باب القول عند دخول الخلاء و ... ؛ الفقيه ١ : ٢١ / ٦٢ ؛ التهذيب ١ : ٤٤ / ١٢٥ ؛ الاستبصار ١ :
٥١ / ١٤٧.
(٣) المصباح المنير : ٣٨٠ ، « ط ه ر ».