من الكرامة والمزيد والقربة » (١).
[٥٤] وروى الشيخ بإسناده عن معاوية بن وهب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « أما يرضى أحدكم أن يقوم قبل الصبح ويوتر ويصلّي ركعتي الفجر وتكتب له صلاة الليل؟ ». (٢)
[٥٥] وعن هشام بن سالم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إنّ العبد ليرفع له من صلاته نصفها وثلثها وربعها وخمسها ، فما يرفع له إلّا ما أقبل منها بقلبه ، وإنّما أمروا بالنوافل ليتمّ لهم ما نقصوا من الفريضة ». (٣)
باب :
[٥٦] روى الشيخ بإسناده إلى الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد ». (٤)
[٥٧] وعن منصور بن يونس عمّن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام : « من صلّى صلاة فريضة وعقّب إلى أخرى فهو ضيف الله ، وحقّ على الله أن يكرم ضيفه ». (٥)
[٥٨] وعن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام : « الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفّلا. (٦)
[٥٩] وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام : « من سبّح تسبيح فاطمة قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر له ، ويبدأ بالتكبير ». (٧)
[٦٠] وعن صالح بن عقبة عن أبي جعفر عليهالسلام : « ما عبد الله بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة الزهراء ، ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة ». (٨)
[٦١] وروي عن الباقر عليهالسلام : « لتسبيح فاطمة في كلّ يوم دبر كلّ صلاة أحبّ إليّ من
__________________
(١) الفقيه ١ : ٣٠٠ / ١٣٧٧.
(٢) التهذيب ٢ : ٣٣٧ / ١٣٩١.
(٣) التهذيب ٢ : ٣٤١ / ١٤١٣ ؛ الكافي ٣ : ٣٦٣ / ٢ ، باب ما يقبل من صلاة الساهي.
(٤) التهذيب ٢ : ١٠٤ / ٣٩١.
(٥) التهذيب ٢ : ١٠٣ / ٣٨٨ ؛ الكافي ٣ : ٣٤١ / ٣ ، باب التعقيب بعد الصلاة والدعاء.
(٦) التهذيب ٢ : ١٠٣ / ٣٨٩ ؛ الكافي ٣ : ٣٤٢ / ٥ ، باب التعقيب بعد الصلاة والدعاء ؛ الفقيه ١ : ٢١٦ / ٩٦٢.
(٧) التهذيب ٢ : ١٠٥ / ٣٩٥ ؛ الكافي ٣ : ٣٤٢ / ٦ ، باب التعقيب بعد الصلاة والدعاء.
(٨) التهذيب ٢ : ١٠٥ / ٣٩٨ ؛ الكافي ٣ : ٣٤٣ / ١٤ ، باب التعقيب بعد الصلاة والدعاء.