السابع عشر : تعمّد الأكل والشّرب ، إلّا في الوتر لمريد الصيام وهو عطشان.
الثامن عشر : تعمّد القهقهة.
التاسع عشر : تعمّد البكاء لأمور الدنيا.
العشرون : تعمّد ترك واجب مطلقا ، إلّا الجهر والسّر فيعذر الجاهل فيهما.
الحادي والعشرون : تعمّد الانحراف عن القبلة.
الثاني والعشرون : تعمّد زيادة واجب مطلقا.
الثالث والعشرون : تعمّد الرجل عقص شعره.
الرابع والعشرون : تعمّد وضع إحدى الراحتين على الأخرى راكعا بين ركبتيه ، ويسمّى التطبيق ، على خلاف فيهما.
الخامس والعشرون : تعمّد كشف العورة في قول ، ومنهم من أبطل به مطلقا.
صار جميع ما يتعلّق بالخمس ألفا وتسعة ، ولا يجب التعرّض للحصر ، بل تكفي المعرفة بها ، والله الموفّق.
وأمّا الخاتمة
ففيها بحثان :
وهو أقسام :
الأوّل : ما يفسدها ، وقد ذكر.
الثاني : ما لا يوجب شيئا ، وهو نسيان غير الركن من الواجبات ولم يذكر حتّى تجاوز محلّه ، كنسيان القراءة أو أبعاضها أو صفاتها ، أو واجبات الانحناء في الركوع أو الرفع أو الطمأنينة فيه ، أو واجبات الانحناء في السجدتين ، أو الطمأنينة في الرفع من الأولى ، وكذا زيادة ما ليس بركن سهوا ، والسهو في موجب السهو أو في حصوله ، والسهو الكثير ، والشّكّ من الإمام مع حفظ المأموم ، وبالعكس ، أو غلب على ظنّه أحد طرفي ما شكّ فيه.