لا يتكرّر دائما ، وذلك ثمان وخمسون ، والمقارن من سنن الجمعة والعيد والكسوف والطواف والجنازة والملتزم والجماعة ، وهو مائة وثلاث وسبعون ، يصير الجميع ثلاثة آلاف وإحدى وخمسين سنّة ، يضاف إلى المقارنات الواجبة فعلا وتركا ، وهي تسعمائة وتسع وأربعون ؛ إذ ينقص من الألف والتسع المقدّمات ، وهي ستّون ، فذلك تقريبا أربعة آلاف كاملة متعلّقة بالصلاة التامّة. ولله الحمد.
وأمّا الخاتمة
ففيها بحثان :
وهو مؤكّد الندبيّة وخصوصا عقيب الغداة والعصر والمغرب. ووظائفه عشر :
الإقبال عليه بالقلب ، والبقاء على هيئة التشهّد ، وعدم الكلام والحدث ، بل الباقي على طهارته معقّب وإن انصرف ، وعدم الاستدبار ومزايلة المصلّى ، وكلّ مناف في صحّة الصلاة أو كمالها ، وملازمة المصلّى في الصبح إلى الطلوع ، وفي الظهر والمغرب حتّى تحضر الثانية.
وهو غير منحصر. ومن أهمّه أربعون :
التكبير ثلاثا عقيب التسليم رافعا كما مرّ.
وقول : « لا إله إلّا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون ، لا إله إلّا الله لا نعبد إلّا إيّاه مخلصين له الدين ولو كره المشركون ، لا إله إلّا الله ربّنا وربّ آبائنا الأوّلين ، لا إله إلّا الله وحده وحده وحده ، صدق وعده ، وأنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، فله الملك وله الحمد يحيي ويميت ، ويميت ويحيي وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير ، اللهمّ اهدني من عندك ، وأفض عليّ من فضلك ، وانشر عليّ من رحمتك ، وأنزل عليّ من بركاتك. سبحانك لا إله إلّا أنت اغفر لي ذنوبي كلّها جميعا فإنّه لا يغفر الذنوب كلّها جميعا إلّا أنت ، اللهمّ إنّي أسألك من كلّ خير أحاط به علمك ، وأعوذ بك من كلّ سوء أحاط به علمك ، اللهمّ إنّي أسألك عافيتك في أموري كلّها ، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، وأعوذ بوجهك الكريم وعزّتك التي لا ترام وقدرتك التي لا يمتنع منها شيء من شرّ الدنيا والآخرة