باب :
[٤٥] روى الصدوق عن مولانا وسيّدنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : « من أذّن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنّة » (١).
[٤٦] وعن أبي جعفر عليهالسلام : « المؤذّن يغفر الله له مدّ بصره ، ومدّ صوته في السماء ، ويصدّقه كلّ رطب ويابس يسمعه ، وله من كلّ من يصلّي معه في مسجده سهم ، وله بكلّ من يصلّي بصوته حسنة ». (٢)
باب :
[٤٧] وروى عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من صلّى الصلوات الخمس في جماعة فظنّوا به كلّ خير ». (٣)
[٤٨] وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من صلّى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمّة الله عزوجل ، ومن ظلمه فإنّما يظلم الله ، ومن أخفره فإنّما يخفر الله عزوجل ». (٤)
باب :
[٤٩] بالإسناد إلى الشيخ أبي جعفر الطوسي آجره الله بإسناده إلى عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : « قيام الليل مصحّة البدن ، ورضى الربّ ، وتمسّك بأخلاق النبيّين ». (٥)
[٥٠] وإلى أبي عبد الله عليهالسلام : « صلاة الليل تحسّن الوجه ، وتذهب بالهمّ ، وتجلو البصر » (٦).
[٥١] وإلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في وصيّته لأبي ذر رضى الله عنه : « من ختم له بقيام الليل ثمّ مات فله الجنّة ». (٧)
__________________
(١) الفقيه ١ : ١٨٥ / ٨٨١ ؛ التهذيب ٢ : ٢٨٣ / ١١٢٦.
(٢) الفقيه ١ : ١٨٥ ـ ١٨٦ / ٨٨٢ ؛ التهذيب ٢ : ٢٨٤ / ١١٣١.
(٣) الفقيه ١ : ٢٤٦ / ١٠٩٣ ؛ الكافي ٣ : ٣٧١ / ٣ ، باب فضل الصلاة في الجماعة.
(٤) الفقيه ١ : ٢٤٦ / ١٠٩٨ ؛ فيه : « ومن حقّره فإنّما يحقّر الله عزوجل ».
(٥) التهذيب ٢ : ١٢١ / ٤٥٧.
(٦) التهذيب ٢ : ١٢١ ـ ١٢٢ / ٤٦١.
(٧) التهذيب ٢ : ١٢٢ / ٤٦٥.