[٩٤] قال الصدوق : وروي : « أنّ الكعبة أنزلت في تسع وعشرين من ذي القعدة ، وهي أوّل رحمة نزلت ، فمن صام ذلك اليوم كان كفّارة سبعين سنة » (١).
[٩٥] وعن الصادق عليهالسلام : « من تطيّب بطيب أوّل النهار وهو صائم لم يفقد عقله ». (٢)
[٩٦] وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ما من صائم يحضر قوما وهم يطعمون إلّا سبّحت له أعضاؤه ، وكانت صلاة الملائكة عليه ، وكانت صلاتهم استغفارا » (٣).
باب :
[٩٧] قال ابن بابويه رحمهالله تعالى : قال الصادق عليهالسلام : « من أمّ هذا البيت حاجّا أو معتمرا مبرّا من الكبر رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمّه ». (٤)
[٩٨] وقال الصادق عليهالسلام : « من أمّ هذا البيت وهو يعلم أنّه البيت الذي أمر الله به ، وعرفنا أهل البيت حقّ معرفتنا ، كان آمنا في الدنيا والآخرة » (٥). ذكره في تفسير قوله تعالى : ( وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ). (٦)
[٩٩] وقال عليهالسلام : « ومن قدم حاجّا فطاف بالبيت ، وصلّى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة ، ومحا عنه سبعين ألف سيّئة ، ورفع له سبعين ألف درجة ، وشفّعه في سبعين ألف حاجة ، وكتب له عتق سبعين ألف رقبة قيمة كلّ رقبة عشرة آلاف درهم ». (٧)
[١٠٠] وقال الصادق عليهالسلام : « إنّ لله تبارك وتعالى حول الكعبة عشرين ومائة رحمة منها ستّون للطائفين ، وأربعون للمصلّين ، وعشرون للناظرين ». (٨)
[١٠١] وقال أبو جعفر عليهالسلام : « من صلّى عند المقام ركعتين عدلتا عتق ستّ نسمات.
__________________
(١) الفقيه ٢ : ٥٤ / ٢٣٩.
(٢) الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٢٨.
(٣) الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٢٩.
(٤) الفقيه ٢ : ١٣٣ / ٥٥٩ ؛ الكافي ٤ : ٢٥٢ / ٢ ، باب فضل الحجّ والعمرة وثوابهما ؛ التهذيب ٥ : ٢٣ / ٦٩.
(٥) الفقيه ٢ : ١٣٣ / ٥٦٠ ؛ التهذيب ٥ : ٤٥٢ / ١٥٧٩.
(٦) آل عمران (٣) : ٩٧.
(٧) الفقيه ٢ : ١٣٢ / ٥٦٣ ؛ الكافي ٤ : ٤١١ / ١ ، باب فضل الطواف.
(٨) الفقيه ٢ : ١٣٤ / ٥٦٥ ؛ الكافي ٤ : ٢٤٠ / ٢ ، باب فضل النظر إلى الكعبة.