باب الفرائض
[٢٤] وبإسناده إلى الصادق عليهالسلام لمّا سأله سليمان بن خالد عن الفرائض فقال : « شهادة أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحجّ البيت ، وصيام شهر رمضان ، والولاية ، فمن أقامهنّ وسدّد وقارب واجتنب كلّ منكر دخل الجنّة ». (١)
[٢٥] وعنه عليهالسلام : « إنّ طاعة الله عزوجل خدمته ، وليس شيء من خدمته يعدل الصلاة ». (٢)
[٢٦] وعنه عليهالسلام : أحبّ الأعمال إلى الله عزوجل الصلاة ، وهي آخر وصايا الأنبياء عليهمالسلام » (٣).
[٢٧] وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ما من صلاة يحضر وقتها إلّا نادى ملك بين يدي الناس : أيّها النّاس ، قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفئوها بصلاتكم ». (٤)
[٢٨] وعن الصادق عليهالسلام : « صلاة فريضة خير من عشرين حجة ـ وفي رواية سبعين حجة (٥) ـ وحجّة خير من بيت مملوء ذهبا يتصدّق منه حتّى يفنى » (٦).
[٢٩] وروينا بالإسناد المتّصل إلى يونس بن يعقوب قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول :
« حجّة أفضل من الدنيا وما فيها ، وصلاة فريضة أفضل من ألف حجّة ». (٧)
[٣٠] وعنه عليهالسلام : « إذا قام العبد إلى الصلاة فخفّف صلاته ، قال الله تعالى لملائكته : أما ترون إلى عبدي كأنّه يرى أنّ قضاء حوائجه بيد غيري؟! أما يعلم أنّ قضاء حوائجه بيديّ؟! » (٨).
__________________
(١) الفقيه ١ : ١٣١ / ٦١٢.
(٢) الفقيه ١ : ١٣٣ / ٦٢٣.
(٣) الفقيه ١ : ١٣٦ / ٦٣٨ ؛ الكافي ٣ : ٢٦٤ / ٢ ، باب فضل الصلاة.
(٤) الفقيه ١ : ١٣٣ / ٦٢٤ ؛ التهذيب ٢ : ٢٣٨ / ٩٤٤ ، وفيه : « بين يدي الله » بدل « بين يدي الناس ».
(٥) لم نعثر عليها
(٦) الفقيه ١ : ١٣٤ / ٦٣٠ ؛ الكافي ٣ : ٢٦٥ ـ ٢٦٦ / ٧ ، باب فضل الصلاة ؛ التهذيب ٢ : ٢٣٦ ـ ٢٣٧ / ٩٣٥.
(٧) التهذيب ٢ : ٢٤٠ / ٩٥٣.
(٨) الكافي ٣ : ٢٦٩ / ١٠ ، باب من حافظ على صلاته أو ضيّعها ؛ التهذيب ٢ : ٢٤٠ / ٩٥٠.