الفصل الرابع
في الترغيب
[١] عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اجتهدوا في العمل فإن قصّر بكم ضعف فكفّوا عن المعاصي ». (١)
[٢] وروينا عن محمّد بن يعقوب بإسناده إلى أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها ، وأحبّها بقلبه ، وباشرها بجسده ، وتفرّغ لها ، وهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أو يسر ». (٢)
[٣] وعن الصادق عليهالسلام قال : « جاء رجل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا رسول الله ما حقّ العلم؟ قال : الإنصات. قال : ثمّ مه يا رسول الله؟ قال : الاستماع له. قال : ثمّ مه يا رسول الله؟
قال : الحفظ. قال : ثمّ مه يا رسول الله؟ قال : العمل به. قال : ثمّ مه يا رسول الله؟ قال : نشره ». (٣)
[٤] وروينا عن الصدوق أبي جعفر محمّد بن بابويه رحمهالله بإسناده إلى يونس بن ظبيان عن الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنّه قال : « الاشتهار بالعبادة ريبة. إنّ أبي حدّثني عن أبيه عن جدّه عليهم الصلاة والسلام أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أعبد النّاس من أقام الفرائض ، وأسخى النّاس من أدّى زكاة ماله ، وأزهد الناس من اجتنب الحرام ، وأتقى الناس من قال
__________________
(١) بحار الأنوار ٧٤ : ١٧١ ، نقلا عن كنز الفوائد للكراجكي.
(٢) الكافي ٢ : ٨٣ / ٣ ، باب العبادة.
(٣) الكافي ١ : ٤٨ / ٤ ، باب النوادر من كتاب فضل العلم.