من نتن ريحه ، فيعرف بذلك » (١).
باب :
[١٣] وقال عليهالسلام : « من ظلم امرأة مهرها فهو عند الله زان ». (٢)
[١٤] وقال عليهالسلام في الخمر : « من شربها لم تقبل له صلاة أربعين يوما ، فإن مات وفي بطنه شيء من ذلك كان حقّا على الله أن يسقيه من طينة خبال ، وهي صديد أهل النار ، وما يخرج من فروج الزناة ». (٣)
[١٥] وقال عليهالسلام : « ألا ومن استخفّ بفقير مسلم فقد استخفّ بحقّ الله ، والله يستخفّ به يوم القيامة إلّا أن يتوب » (٤).
[١٦] وقال عليهالسلام : « من ملأ عينه من حرام ملأ الله عينه يوم القيامة من النار إلّا أن يتوب ويرجع ». (٥)
[١٧] وقال عليهالسلام : « من منع الماعون جاره منعه الله خيره يوم القيامة ، ووكله الله إلى نفسه ، ومن وكله الله إلى نفسه فما أسوأ حاله! ». (٦)
[١٨] وقال عليهالسلام : « أيّما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله عزوجل منها صرفا ، ولا عدلا (٧) ، ولا حسنة من عملها حتّى ترضيه وإن صامت نهارها وقامت ليلها ، وكانت أوّل من ترد النار. وكذلك الرجل إذا كان لها ظالما ». (٨)
[١٩] وقال عليهالسلام : « من بات وفي قلبه غشّ لأخيه المسلم بات في سخط الله ، وأصبح كذلك حتّى يتوب ». (٩)
__________________
(١) الفقيه ٤ : ٦ / ١.
(٢) الفقيه ٤ : ٧ / ١.
(٣) الفقيه ٤ : ٤ / ١.
(٤) الفقيه ٤ : ٧ / ١.
(٥) الفقيه ٤ : ٨ / ١.
(٦) الفقيه ٤ : ٨ / ١.
(٧) في حاشية « ق » : « من إملائه ، قيل : الصرف : التوبة ، والعدل : العلم. وقيل : الصرف : الفريضة ، والعدل : النافلة ».
(٨) الفقيه ٤ : ٨ / ١.
(٩) الفقيه ٤ : ٨ / ١.