[٨٥] وروي عن جميل بن درّاج عن الصادق عليهالسلام ، أنّه قال : « من دخل على أخيه وهو صائم ، فأفطر عنده ولم يعلمه بصومه فيمنّ عليه ، كتب الله له صوم سنة ». (١)
[٨٦] وعن عليّ عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من صام يوما تطوّعا أدخله الله عزوجل الجنّة » (٢).
[٨٧] وعن أبي الحسن موسى عليهالسلام : « رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ، ويمحو فيه السيّئات ، من صام يوما من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة ، ومن صام ثلاثة أيّام وجبت له الجنّة ». (٣)
[٨٨] وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « من صام أوّل يوم من شعبان وجبت له الجنّة البتّة » (٤).
[٨٩] وعن أبي الحسن موسى عليهالسلام : « من صام أوّل يوم من عشر ذي الحجّة كتب الله له صوم ثمانين شهرا ، فإن صام التسع كتب الله عزوجل له صوم الدهر ». (٥)
[٩٠] وعن الصادق عليهالسلام : « صوم يوم التروية كفّارة سنة ، ويوم عرفة كفّارة سنتين ». (٦)
[٩١] وروى المفضّل بن عمر عن أبي عبد الله عليهالسلام : « صوم يوم غدير خمّ كفّارة ستّين سنة » (٧).
[٩٢] وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « لا تدع صوم يوم سبعة وعشرين من رجب ، فإنّه اليوم الذي أنزلت فيه النبوّة على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وثوابه مثل ستّين شهرا لكم ». (٨)
[٩٣] وعن الرضا عليهالسلام : « صوم يوم خمسة وعشرين من ذي القعدة كصوم ستّين شهرا ـ قال ـ : وهو مولد الخليل ، وعيسى بن مريم عليهماالسلام ، ودحيت فيه الأرض ». (٩)
__________________
(١) الفقيه ٢ : ٥١ / ٢٢٢ ؛ الكافي ٤ : ١٥٠ / ٣ ، باب فضل إفطار الرجل عند أخيه إذا سأله.
(٢) الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٢٥.
(٣) الفقيه ٢ : ٥٦ / ٢٤٥.
(٤) الفقيه ٢ : ٥٦ / ٢٤٧.
(٥) الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٣٠.
(٦) الفقيه ٢ : ٥٢ / ٢٣١.
(٧) الفقيه ٢ : ٥٥ / ٢٤١.
(٨) الفقيه ٢ : ٥٥ / ٢٤٠.
(٩) الفقيه ٢ : ٥٤ / ٢٣٨. بتفاوت في الألفاظ.