وطواف قبل الحجّ أفضل من سبعين طوافا بعد الحجّ ». (١)
[١٠٢] وقال الصادق عليهالسلام : « ما من رجل من أهل كورة وقف بعرفة من المؤمنين إلّا غفر الله لأهل تلك الكورة من المؤمنين ». (٢)
[١٠٣] وقال الصادق عليهالسلام : « لا يزال العبد في حدّ الطائف بالكعبة ما دام شعر الحلق عليه ». (٣)
[١٠٤] وروي « أنّ الحاجّ من حين يخرج من منزله حتّى يرجع بمنزلة الطائف للكعبة » (٤).
[١٠٥] وروي : « أنّه ما تقرّب إلى الله عزوجل بشيء أحبّ إليه من المشي إلى بيته الحرام على القدمين ، وأنّ الحجّة الواحدة تعدل سبعين حجّة » (٥).
[١٠٦] وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « كلّ نعيم مسئول عنه صاحبه إلّا ما كان في غزو ، أو حجّ » (٦).
[١٠٧] وروي : « أنّ الحجّ أفضل من الصلاة والصيام ». (٧)
فاجمع بينه وبين ما تقدّم من أنّ صلاة الفريضة خير من عشرين حجّة أن تكون الحجّة مجرّدة عن الصلاة.
[١٠٨] وقال الصادق عليهالسلام : « من أنفق درهما في الحجّ كان خيرا له من مائة ألف درهم ينفقها في حقّ ». (٨)
[١٠٩] وروي : « أنّ درهما في الحجّ خير من ألف ألف درهم في غيره ، ودرهم يصل إلى
__________________
(١) الفقيه ٢ : ١٣٤ / ٥٦٧.
(٢) الفقيه ٢ : ١٣٦ / ٥٨٤.
(٣) الفقيه ٢ : ١٣٩ / ٦٠١.
(٤) الفقيه ٢ : ١٣٩ / ٦٠٢.
(٥) الفقيه ٢ : ١٤٠ ـ ١٤١ / ٦٠٩.
(٦) الفقيه ٢ : ١٤٢ / ٦٢١.
(٧) الفقيه ٢ : ١٤٣ / ٦٢٦.
(٨) الفقيه ٢ : ١٤٥ / ٦٣٧.