رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وغفر له ، فإن جلس فيه حتّى تكون ساعة تحلّ فيها الصلاة فصلّى ركعتين أو أربعا غفر له ما سلف ، وكان له من الأجر كحاجّ بيت الله ». (١)
[٧٠] وروى ابن بابويه عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : « الجلوس بعد صلاة الغداة والتعقيب والدعاء حتّى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض ». (٢)
[٧١] وعن مرازم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « سجدة الشكر واجبة على كلّ مسلم ، تتمّ بها صلاتك ، وترضي بها ربّك ، وتعجب الملائكة منك ». (٣)
باب :
[٧٢] وروى الشيخ بإسناده إلى زرارة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من تمام الصوم إعطاء الزكاة ، كالصلاة على النبيّ وآله من تمام الصلاة ، ومن صام ولم يؤدّها فلا صوم له » (٤).
[٧٣] وعن محمّد بن عجلان قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « أحسنوا جوار النعم » قلت : وما حسن جوار النعم؟ قال : « الشكر لمن أنعم بها ، وأداء حقوقها ». (٥)
[٧٤] وعن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى إشباع جوعة المؤمن ، وتنفيس كربته ، وقضاء دينه » (٦).
[٧٥] وعن مسمع عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « أفضل الصدقة إبراد كبد حرّى ». (٧)
[٧٦] وعن عبد الله بن سنان قال ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : « داووا مرضاكم بالصدقة ، وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء ، واستنزلوا الرزق بالصدقة ، فإنّها تفكّ من بين لحيي سبعمائة شيطان ، وليس شيء أثقل على الشيطان من الصدقة على المؤمن ». (٨)
__________________
(١) التهذيب ٢ : ١٣٨ / ٥٣٥. مع تفاوت في صدر الحديث.
(٢) الفقيه ١ : ٢١٧ / ٩٦٥ ؛ التهذيب ٢ : ١٣٨ / ٥٣٩.
(٣) الفقيه ١ : ٢٢٠ / ٩٧٨ ؛ التهذيب ٢ : ١١٠ / ٤١٥.
(٤) التهذيب ٢ : ١٥٩ / ٦٢٥ ، و ٤ : ١٠٨ ـ ٣١٤ / ١٠٩.
(٥) التهذيب ٤ : ١٠٩ / ٣١٥ ؛ الكافي ٤ : ٣٨ / ٢ ، باب حسن جوار النعم.
(٦) التهذيب ٤ : ١١٠ / ٣١٨ ؛ الكافي ٤ : ٥١ / ٧ ، باب فضل إطعام الطعام.
(٧) التهذيب ٤ : ١١٠ / ٣١٩ ؛ الكافي ٤ : ٧٥ / ٢ ، باب سقي الماء.
(٨) التهذيب ٤ : ١١٢ / ٣٣١ ؛ الكافي ٤ : ٣ / ٥ ، باب فضل الصدقة ؛ الفقيه ٢ : ٣٧ / ١٥٦.