قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن الجريث فقال وما الجريث؟ فنعته له فقال : « قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه » إلى آخر الآية ثم قال : لم يحرم الله شيئا من الحيوان في القرآن إلا الخنزير بعينه ويكره كل شئ من البحر ليس له قشر مثل الورق وليس بحرام إنما هو مكروه.
٢٠٨ |
٩ ـ عنه عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الجري والمار ما هي والزمير (١) وما ليس له قشر من السمك أحرام هو؟ فقال لي يا محمد اقرأ هذه الآية التي في الانعام (٢) « قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه » قال : فقرأتها حتى فرغت منها فقال : إنما الحرام ما حرم الله ورسوله في كتابه ولكنهم قد كانوا يعافون أشياء فنحن نعافها.
٣٩ ـ باب تحريم السمك الطافي وهو الذي يموت في الماء
٢٠٩ |
١ ـ الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عما يوجد من السمك طافيا على الماء أو يلقيه البحر ميتا؟ فقال : لا تأكله.
٢١٠ |
٢ ـ عنه عن عمرو بن عثمان عن المفضل بن صالح عن زيد الشحام قال : سئل أبو عبد الله عليهالسلام عما يوجد من الحيتان طافيا على الماء ويلقيه البحر ميتا آكله؟ قال : لا.
٢١١ |
٣ ـ عنه عن فضالة عن القاسم بن بريد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لا تأكل ما نبذه الماء من الحيتان وما نضب الماء عنه.
__________________
(١) الزمير : كسكيت نوع من السمك له شوك ناتئ على ظهره وأكثر ما يكون في المياه العذبة.
(٢) سورة الأنعام ١٤٥.
* ـ ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ـ ٢١٠ ـ التهذيب ج ٢ ص ٣٤٠.
ـ ٢١١ ـ التهذيب ج ٢ ص ٣٤٠ الفقيه ص ٣٠٣ بزيادة في آخره.