جميع الصيداوي ، وعمر بن علي بن حسن الأنطاكي العتكي ، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، ومحمّد بن المظفّر الحافظ ، وأبو بكر محمّد بن أحمد بن عمران الجشنسي (١) المطرّز.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد بدمشق ، أنا جدي أبو بكر محمّد بن أحمد ، أنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن جابر الرّملي ، نا أبو موسى عمران بن بكار البرّاد ، نا الربيع بن روح ، نا محمّد بن حارث ، نا الزبيدي ، عن داود ، عن عائشة قالت :
قلت : يا رسول الله ، أرأيت يا رسول الله إذا بدّلت الأرض غير الأرض والسّماوات ، وبرزوا لله الواحد القهّار ، فأين الناس يومئذ؟ قال : «على الصّراط» [١٢٠١].
أخبرنا أبو محمّد طاهر بن سهل بن بشر ، أنا أبو الحسين بن مكي ، أنا جدي أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن حميد بن رزيق البغداذي بمصر ، نا أحمد بن عمرو بن جابر ، نا علي بن عثمان وإبراهيم بن إسحاق ، قالا : نا يعلى بن عبيد ، نا الأعمش عن (٢) أبي صالح ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إذا دخل أهل الجنّة الجنة ، وأهل النار النار ، يجاء بالموت كأنه كبش أملح ، فينادي منادي : يا أهل الجنة هل تعرفون هذا؟ فيشرئبّون وينظرون ـ وكلهم قد رآه ـ فيقولون : نعم ، هذا الموت ثم يؤخذ فيذبح ، ثم يقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النّار خلود فلا موت. وذلك قوله عزوجل : (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ ، إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ)(٣) قال : أهل الدنيا في غفلة» [١٢٠٢].
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي محمّد عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، فيها مات أبو بكر أحمد بن عمرو بن جابر.
__________________
(١) بالأصل «الحسني» والصواب ما أثبت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى جشنس ، اسم جدّ أبي بكر بن محمد بن أحمد بن جشنس المعدل. وفي م : «الخشي المطرزي».
(٢) بالأصل «بن» خطأ. والصواب ما أثبت.
(٣) سورة مريم ، الآية : ٣٩.