أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد الصّوفي إملاء قال : قرأت على أبي القاسم طلحة بن علي بن الصّقر بن عبد المجيب البغداذي بها ، قلت له : قرئ [على](١) أبي الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي وأنت تسمع ، نا محمد بن عيسى بن حيان المدائني أبو عبد الله ، نا سفيان بن عيينة ، نا عبد الله بن أبي بكر ، عن خلّاد بن السّائب ، عن أبيه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«أتاني جبريل صلىاللهعليهوسلم فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال» [١١٥٣].
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن عبد الملك الفقيه ، أنا أبو بكر أحمد بن علي الأديب ، نا الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، نا أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ ببغداذ ، نا عباس بن محمّد الدّوري ، نا الحسن بن بشر الهمداني ، نا الحكم بن عبد الملك ، عن منصور بن زاذان ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من (٢) نيح عليه يعذّب» [١١٥٤].
قال الحاكم : تفرد به الحكم عن منصور.
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عمر بن محمّد الغازي في كتابه ، أنا أبو إسماعيل عبد الله بن محمّد بن علي الأنصاري ، أنا أحمد بن محمّد بن خزيمة ، أنا محمد (٣) بن محمد بن عبد الله ، أنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي ، نا أبو سعيد محمّد بن يحيى البغذاذي المعروف بحامل كفنه بدمشق ، نا عبيد بن محمد الورّاق قال :
كان بالرّملة رجل يقال له عمّار وكانوا يقولون إنه من الأبدال ، فاشتكى بطنه ، فذهبت أعوده ، وقد بلغني عنه رؤيا رآها. فقلت له : رؤيا حكوها عنك! فقال لي : نعم ، رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم في النوم ، فقلت : يا رسول الله ادع لي بالمغفرة ، فدعا لي. ثم رأيت الخضر بعد ذلك ؛ فقلت له : ما تقول في القرآن؟ فقال : كلام الله ؛ ليس بمخلوق ، فقلت : فما تقول في النبيذ؟ فقال : انه الناس عنه. فقلت : هؤلاء أنهاهم فليس ينتهون ، قال : من قبل فقد قبل ، ومن لم يقبل فدعه ، قلت : فما تقول في بشر بن الحارث؟ قال :
__________________
(١) زيادة للإيضاح عن م.
(٢) كذا بالأصل والمختصر ، وفي م والمطبوعة : «ينح» بالبناء للمجهول مشتق من النياحة.
(٣) في مطبوعة ابن عساكر (أحمد بن عتبة ـ أحمد بن محمد بن المؤمل ص ٧) : أحمد.