كتابيهما ـ ثم أخبرني أبو محمّد بن طاوس ، أنا أبو علي الحداد.
ح ، وأخبرنا أبو أحمد معمر بن عبد الواحد بن رجاء بن الفاخر ـ بجرباذقان ـ قال أبو علي الحداد وغانم بن محمّد بن عبيد الله قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، نا أبو مسعود ، نا يعلى بن عبيد ، نا الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر بن عبد الله :
أن النبي صلىاللهعليهوسلم دخل على عائشة وعندها صبي يسيل (١) منخراه دما فقال : «ما هذا» قالوا : به العذرة (٢). فقال : «ويلكن لا تقتلن أولادكنّ. أيّما امرأة أصاب ولدها العذرة ، أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطا (٣) هنديا فلتحكّه بماء ثم تسعطه به» قال : فأمرت عائشة فصنعت ذلك فبرأ ـ ولم يقل معمر : بماء ـ [١٢٢١].
أخبرنا أبو بكر محمّد بن العياش الشّقّاني (٤) ، أنا أبو بكر أحمد بن منصور المغربي ، أنا أبو سعيد محمّد بن عبد الله ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول : أبو مسعود أحمد بن الفرات بن خالد الأصبهاني. سمع أبا داود الطيالسي.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى المكي ، أنا عبيد الله بن سعيد ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أحمد بن شعيب ، أخبرني أبي أبو عبد الرّحمن النسائي ، قال : أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي سكن أصبهان ، عن عبد الرزاق.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا عبد الرّحمن بن مندة ، أنا أبو طاهر الحسين بن سلمة الهمذاني ، أنا أبو الحسين الفأفاء.
ح ، قال : وأنا ابن مندة ، أنا أبو علي حمد بن عبد الله إجازة.
__________________
(١) بالأصل «تسيل» والمثبت عن مختصر ابن منظور.
(٢) العذرة : وجع في الحلق من الدم. وقيل : قرحة تخرج في الخرم الذي بين الأنف والحلق (اللسان والنهاية : عذر).
(٣) القسط : عود يجاء به من الهند ، يجعل في البخور والدواء (اللسان : قسط وكسط).
(٤) هذه النسبة إلى شقان (بالفتح ، وأهلها يقولون بالكسر ، واشتهر الفتح) من قرى نيسابور.