نضلة ، أنا مالك بن أنس ، عن خبيب (١) بن عبد الرّحمن عن (٢) حفص بن عاصم ، عن أبي هريرة أو أبي سعيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«سبعة يظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه : إمام عادل ، وشابّ نشأ بعبادة الله تعالى ، ورجل كان قلبه معلّقا بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ، ورجلان تحابّا في الله اجتمعا على ذلك وتفرّقا ، ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لم يعلم (٣) شماله ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله» [١٢٥٢].
قرأت علي أبي محمّد عبد الكريم بن عبد الرّحيم بن أحمد بن نصر البخاري.
ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد السوسي ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس بن محمّد الخطيب ، أنا أبو زكريا البخاري ح.
وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة بن يحيى الأبّار ، أنا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد الإسفرايني ، أنا رشأ بن نظيف.
قالا : أنا عبد الغني بن سعيد قال : وأمّا السنّي بالسين المهملة والنون فهو ابن السنّي الحافظ الدّينوري ، كان حمزة بن محمّد يرفع به.
قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي نصر بن ماكولا (٤) ، قال : أمّا السنّي ـ بضم السّين المهملة وبعدها نون ـ أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسحاق السنّي الحافظ الدّينوري ، حدث عن أبي عروبة وخلق كثير. روى عنه أبو بكر أحمد بن عبد الله بن علي بن شاذان الدّينوري. والخلق بعد.
أنبأنا أبو زكريا يحيى بن عبد الوهّاب بن محمّد بن إسحاق بن منده الحافظ قال : سمعت عمّي أبا القاسم عبد الرّحمن بن محمّد قال : سمعت القاضي أبا زرعة روح بن
__________________
(١) بالأصل «حبيب» والصواب والضبط «مصغرا» عن تقريب التهذيب ، وهو خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف الأنصاري.
(٢) بالأصل «بن» خطأ ، والصواب ما أثبت ، انظر الحاشية السابقة.
(٣) في المختصر : حتى لم تعلم شماله ما صنعت يمينه.
(٤) الإكمال لابن ماكولا ٤ / ٥٠٠.