كذا وقع في هذه الرواية وقد سقط منه رجلان.
وقد أخبرناه من حديث خيثمة ـ على الصواب أعلى من هذا ـ أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا تمام بن محمّد الحافظ ، وأبو محمّد الحسن بن حمادة الضرّاب ح.
وأخبرناه أبو الحسن بن المسلّم ، وأبو يعلى حمزة بن الحسن بن أبي خيش المقرئ قالا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر.
قالوا : نا خيثمة ، نا ابن أبي مسرة (١) ، نا عبد الصّمد بن موسى الهاشمي ، نا عمّي إبراهيم بن محمّد بن عبد الصّمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أكرموا الشهود ؛ فإن الله يستخرج بهم الحقوق ، ويدفع بهم الظلم» [١٢٥٤].
وأخبرناه ـ أعلى من هذا : ـ أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن علي (٢) الحريري ، أنا إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي ، نا محمّد بن عبد الله بن خلف بن بخيت (٣) العكبري ، نا إبراهيم بن عبد الصّمد الهاشمي ، حدثني أبي ، نا عمّي إبراهيم بن محمّد بن عبد الصّمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أكرموا الشهود ، فإن الله يستخرج بهم الحقوق ، ويدفع بهم الظلم» [١٢٥٥].
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو نصر عبد الوهّاب بن عبد الله بن عمر المرّي ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد الملاعقي ـ في مسجد باب توما ـ نا محمّد بن جعفر الخرائطي ، نا ابن الجنيد ، نا عبد الله بن عبيد الكوفي قال :
قرئ على لوح حجر قبر مكتوب :
صرت بعد النعيم |
|
في منزل البعد والقلى |
وجفاني أحبّتي |
|
حين غيّبت في الثرى |
__________________
(١) في المطبوعة : مرة.
(٢) في المطبوعة : عمر.
(٣) بالأصل «نجيب» والصواب والضبط عن تبصير المنتبه ١ / ٢٠٧.