الله من ذلك البلاء كائنا ما كان ، أبدا ما عاش» [١٢٦٦].
أخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو بكر محمّد بن رزق الله بن عبد الله بن عمرو المقرئ ، نا أبو علي محمّد بن محمّد بن عبد الحميد الفزاري ، نا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي العامري ـ قدم علينا ـ نا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، نا عثمان بن عبد الرّحمن الجمحي بن عبد الله بن طاوس ، عن أبيه عن أبي هريرة قال :
ذكر الدّجال عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «تلده أمّه وهي مقبورة في قبرها ، فإذا ولدته حملته الخطّائين (١)» [١٢٦٧].
أنبأنا أبو علي الحداد ، حدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ (٢) ، نا أبي ، نا أحمد بن محمّد بن السكن إملاء ، نا عبيد بن هشام أبو نعيم الحلبي (٣) ، نا سويد بن عبد العزيز ، نا نوح بن ذكوان ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«من بدأ أخاه بالسلام كتب الله له عشر حسنات ، ومن دعا له بظهر الغيب كتب الله له عشر حسنات» [١٢٦٨].
قال أنس : إن كانت الشجرة لتفرّق بيننا في السفر فنتلاقى بالسلام.
أخبرنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عبد الله بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله الحسن بن (٤) أحمد ، أنا علي بن موسى بن الحسين ، نا أحمد بن أبي عبد الله بن أبي دجانة ، نا أحمد بن محمّد بن السكن ، نا صالح بن عبد الكبير
__________________
(١) كذا بالأصل والمختصر ، وفي اللسان خطأ : وفي حديث الدجال : أنه تلده أمه فيحملن النساء بالخطاءين ، يقال : رجل خطاء إذا كان ملازما للخطايا غير تارك لها ، وهو من أبنية المبالغة ، ومعنى يحملن بالخطاءين أي بالكفرة والعصاة الذين يكونون تبعا للدجال ، وقوله يحملن النساء على قول من يقول : أكلوني البراغيث.
(٢) ذكر أخبار أصبهان ١ / ١٢٩.
(٣) اللفظة ليست في أخبار أصبهان.
(٤) بالأصل «أبو» خطأ.