أخبرناه ـ أعلى من هذا بدرجتين ـ خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى القاضي ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن الخلعي ، أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عمر البزاز ـ في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ـ أنا أبو بكر محمّد بن أحمد العامري ، نا سليمان بن شعيب بن سليم بن سليمان (١) بن كيسان الكيساني أبو محمّد ، نا سعيد الآدمي (٢) ، نا شهاب بن خراش ـ ولقيته في أصحاب السكر (٣) ـ ، نا يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«ما أخاف على أمتي تصديق بالنجوم وتكذيب بالقدر ، ولا يؤمن عبد بالله حتى يؤمن بالقدر خيره وشرّه حلوه ومرّه» [١٢٧٥].
وأخذ أنس بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشره حلوه ومره.
وأخذ الرقاشي بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشره حلوه ومره.
وأخذ شهاب بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشره حلوه ومره.
وأخذ سعيد الأدم بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشره حلوه ومره.
وأخذ سليمان بن شعيب بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشره حلوه ومره.
وأخذ أبو بكر بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشره حلوه ومره.
وأخذ أبو محمّد عبد الرّحمن بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشره حلوه ومره (٤).
وأخذ القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى بلحيته وقال : آمنت بالقدر خيره وشره حلوه ومره.
وكان سليمان بن شعيب يصفر لحيته.
__________________
(١) في مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٢١٦ بتقديم سليمان على سليم.
(٢) كذا بالأصل «الآدمي» وقد تقدّم «الأدم» وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب «سعيد بن زكريا الأدم».
(٣) كذا بالأصل.
(٤) سقط «أبو الحسن الخلعي» انظر إسناد الحديث.