و «حبلان» للممتلئ غضبا.
ويوم «دخنان» فيه كدرة في سواد.
ويوم «سخنان» حار.
ويوم «صحيان» لا غيم فيه.
وبعير «صوحان» يابس الظهر.
ورجل «علان» صغير حقير.
ورجل «قشوان» رقيق الساقين.
ورجل «مصان» لئيم.
ورجل «موتان الفؤاد» أي غير حديده.
ورجل «نصران» أي نصراني.
ورجل «خمصان» بالفتح لغة في خمصان.
وكبش «أليان» (١).
فهذه الكلمات الأربع عشرة مصروفة وإن كانت صفات على زنة «فعلان» لأن مؤنثها بالتاء.
سبب المنع :
قلنا إن سبب منع الصفات التي على زنة «فعلان» هو الوصفية وزيادة الألف والنون. وإنما كانت زيادة الألف والنون سببا لمنع الصفات من الصرف لشبهها بألف التأنيث كما يقول النحاة ، وسنبين أوجه الشبه بينهما التي منها عدم دخول تأنيث عليها. وقد ذكرنا نصّا لسيبويه نعيده لنبين رأيه في سبب المنع إذ يقول : «وذلك نحو عطشان وسكران
__________________
(١) همع الهوامع ١ / ٣٠.