لتتركنا قربى لؤي بن غالب |
|
كسامة إذ أودت وأودى عتيبها (١) |
ومما يجدر ذكره هنا هو أن كلمة «أثلة» و «أثيلة» قد أتتا علمين لمؤنثين كما ورد في بيت «لقيس بن الحطيم» قال فيه :
بل ليت أهلي وأهل أثلة في |
|
دار قريب من حيث يختلف (٢) |
فأثلة : هو اسم صاحبته.
كذلك جاءت «أثيلة» علما على امرأة كما في قول «أبي صخر الهذلي» :
قالت أثيلة قد تنقصّك البلى |
|
ونكست في أطمار أشعث ناحل (٣) |
وفيه شاهد آخر هو «أشعث» حيث منع من الصرف للوصفية ووزن الفعل.
ثالثا ـ الأعلام المؤنثة المختومة بتاء التأنيث :
وردت أعلام كثيرة من هذا الصنف في الشعر العربي وذلك مثل كلمة «أمامة» التي ذكرها النابغة الذبياني حين يقول :
ودّع أمامة والتوديع تعذير |
|
وما وداعك من قفّت به المير (٤) |
وذكرها كذلك عمرو بن معد يكرب بقوله :
__________________
(١) الجمهرة ٢ / ٩٩١.
(٢) الأصمعيات / ١٩٨.
(٣) شرح الهذليين ٢ / ٩٢٨.
(٤) ديوان النابغة الذبياني ٧١.