٣) مسألة تصغير الاسم المزيد بالألف واللام.
٤) جاء عند النحاة أسماء الأشهر كشعبان ورمضان.
ما جاء فى الواقع اللغوى :
١) منع حسان فى كل المصادر الشعرية التى رجعت إليها كأشعار الجاهليين أمثال «عروة بن الورد» و «طرفة بن العبد» والمخضرمين أمثال «النابغة الجعدى» كما ذكر ممنوعا من الصرف فى «الأصمعيات» و «جمهرة أشعار العرب» و «شرح أشعار الهذليين». وكذلك بالنسبة لغسان حيث وردت ممنوعة من الصرف فى الأبيات التى وقعت عليها. ولم ألاحظ مسألة الأصالة والزيادة التى قالها النحاة وبنوا عليها منع نحو حسان وغسان من الصرف أو صرفهما. وما قالوه يتلخص بأننا لو اعتبرنا التضعيف أصلا فيكون الألف والنون زائدتين فيمنع الاسم من الصرف. أما إذا اعتبرنا التضعيف زيادة فتكون النون أصلية وعليه فيصرف الاسم.
وما ورد من أبيات شعرية يؤكد منع نحو غسان وحسان من الصرف.
٢) ورود أسماء كثيرة من هذا النوع سواء كانت أعلام أشخاص أم قبائل أم أماكن وأحياء.
٣) ورود اسم «سليمان» عند النابغة الذبيانى.
٤) يلاحظ أن هذه الأسماء قد منعت فى كل الأبيات التى وردت فيها.
٥) منع «لحيان» فى كل الأبيات الواردة.