الفصل الثالث
الأعلام الأعجمية
آراء النحاة :
يقول النحاة إنه من المواضع التي يمنع فيها الاسم من الصرف موضع العلمية والعجمة أي أن يكون الأصل في الاسم العلم أجنبيّا (أي غير عربي من أية لغة كانت). كيوسف وإبراهيم. وذلك لأن «العجمة فرع من العربية» (١).
علامات العجمة :
ما علامات العجمة؟ وكيف يمكننا أن نفرق بين الاسم العربي والاسم الأعجمي؟
للإجابة عن ذلك نقول إن العلماء قد وضعوا علامات للعجمة يميزونها بها عن الأسماء العربية منها ما جاء في شرح المفصل والأسماء الأعجمية تعرف بعلامات منها خروجها عن أبنية العرب نحو إسماعيل وجبريل. ومنها مقاربة ألفاظ العجم لأنها غيرت إلى معربة نحو «إبراهام» إذ قالوا إبراهيم على الإخلاص ومنها ترك الصرف نحو : «إبليس». ولو كان عربيّا لانصرف. ومن زعم أنه من «أبلس» إذا يئس فقد غلط. لأن الاشتقاق لا يكون في الأسماء الأعجمية» (٢) كما جاء في شرح
__________________
(١) ما لا ينصرف.
(٢) شرح المفصل ١ / ٦٦.