كما صرف «أبو قلابة» كلمة «أزامل» في قوله :
وشريحة جشاء ذات أزامل |
|
يخظي الشمال بها ممر أملس (١) |
أزامل : أصوات مختلفة.
ويقول «أبو كبير الهذلي» :
وتبوأ الأبطال بعد حزاحز |
|
هكع النواجز في مناخ الموحف (٢) |
وأما «ساعدة بن جؤية» فقد صرف «حوافر ، شراذم» حيث يقول :
وحوافر تقع البراح كأنّما |
|
ألف الزّماع بها سلام صلّب (٣) |
ويقول :
فخرّت وألقت كلّ نعل شراذما |
|
يلوح بضاحي الجلد منها حدورها (٤) |
المعتل الآخر من صيغ منتهى الجموع :
وقد وردت مجموعة لا بأس بها من هذا النوع وسنبدأ بذكر ما ورد عند الشعراء الجاهليين فمثلا ذكر «زهير بن أبي سلمى» كلمة «مخازي» في قوله :
فمهلا آل عبد الله عدّوا |
|
مخازي لا يدبّ لها الضّراء (٥) |
وذكر «النابغة الذبياني» كلمة «قوافي» حيث يقول :
قوافي كالسّلام إذ استمرّت |
|
فليس يردّ مذهبها التظنّي (٦) |
__________________
(١) الهذليين ٢ / ٧١٦.
(٢) الهذليين ٣ / ١٠٨٨.
(٣) الهذليين ٣ / ١١١٧.
(٤) الهذليين ٣ / ١١٨١.
(٥) ديوان زهير ٨٤٠.
(٦) ديوان النابغة ١٢٣.