الأعلام المركبة تركيبا مزجيّا
أوجه الاتفاق :
نظرا لقلة الأبيات التى وردت فيها أسماء مركبة فإن لنا ملاحظات قليلة نسجلها ، أما بالنسبة لأوجه الاتفاق بين ما جاء عند النحاة وفى الواقع اللغوى فإن أقربها هو منع هذه الأعلام من الصرف.
أ ـ ما جاء عند النحاة :
١) مسألة إضافة الصدر إلى العجز كإضافة «بعل» إلى «بك».
٢) ورود الأعلام المختومة بويه ، فقد علمنا أن للنحاة فيها رأيين ، البناء على الكسر ، أو إعراب ما لا ينصرف.
٣) مسألة التكبير والتصغير ، فقد سبق أن ذكرنا أن تنكير هذا الأعلام يصرفها لإزالته إحدى العلتين وهى العلمية. بعكس التصغير الذى لا يؤثر على منعها من الصرف لعدم إزالته أى علة من العلتين.
ب ـ ما جاء فى الواقع اللغوى :
١) ندرة الأبيات التى فيها أعلام مركبة.
٢) لم نلاحظ ورود علم مركب مشهور وهو معديكرب.
٣) كما لم نلاحظ مجيء الأعلام المختومة بويه.
٤) «أما» التصغير والتنكير والإضافة ، فلم نجد لها أبياتا تمثلها وربما يكون قد وردت فيها روايات نثرية نقلا عن العرب ، إذ يجوز فى