الفصل الرابع
الأعلام المزيدة بالألف والنون
وذلك نحو : عثمان ، رمضان ، عفان ، غطفان. وغيرها من الأعلام المزيدة بالألف والنون.
وشرط منعها من الصرف : العلمية وزيادة الألف والنون في آخرها وهذه الأعلام سواء كانت للأشخاص كما مرّ في الأسماء السابقة ، أو للأشهر نحو : شعبان ، رمضان.
أو أسماء بلدان نحو : أصفهان ، وعمان ، ورغدان.
وهذه الأسماء تنصرف في النكرة ، وتمنع من الصرف في المعرفة إذا سمينا بها إنسانا.
آراء النحاة :
يقول سيبويه : «وذلك كل نون لا يكون في مؤنثها فعلى وهي زائدة وذلك نحو عريان وسرحان وإنسان يدلك على زيادته سراح ، فإنما أرادوا حيث قالوا : سرحان أن يبلغوا به باب «سرداح» كما أرادوا أن يبلغوا بمعزى باب هجرع ومن ذلك ضبعان يدلك على زيادته قولك : الضّبع والضباع وأشباه هذا كثير» (١).
ويقول المبرد : «فإن كان «فعلان» ليس له «فعلى» أو كان على غير
__________________
(١) سيبويه ٢ / ١١.