هذا الوزن مما الألف والنون فيه زائدتان ـ انصرف في النكرة ، ولم ينصرف في المعرفة نحو : عثمان وعريان وسرحان» (١).
وجاء في كتاب «ما ينصرف ولا ما ينصرف» لأبي إسحاق الزجاج : «فإذا سميت به رجلا لم تصرفه في المعرفة وصرفته في النكرة مثل «عثمان» وهو «فعلان» من العثم ـ وهو الجبر ـ وكذلك إن سميت رجلا «إنسانا» لم تصرفه في المعرفة وصرفته في النكرة ، ومثله «سرحان» إذا سميت به رجلا لم تصرفه في المعرفة وصرفته في النكرة» (٢).
وجاء في شرح ابن يعيش : «وأما الأعلام نحو «مروان وعدنان وغيلان» فهي لا تنصرف للتعريف وزيادة الألف والنون» (٣).
وجاء في شرح التصريح على التوضيح : «... العلم ذو الزيادتين الألف والنون .. سواء كان أوله مفتوحا أو مكسورا أم مضموما (كمروان وعمران وعثمان) لا فرق بين أعلام الأناس كما تقدم وغيرها نحو (غطفان) بفتح الغين المعجمة والطاء المهملة وبالفاء اسم قبيلة من قبائل العرب سمّيت باسم أبيها وهو غطفان بن قيس بن عيلان (وإصبهان) بكسر الهمزة وفتح الباء الموحدة علم بلد سميت بذلك ، لأن أول من نزلها أصبهان بن فلوح بن لمطي بن يافث.
فهذه الأسماء ممنوعة الصرف اتفاقا ، لأن الألف والنون فيها زيدتا معا (٤).
__________________
(١) المقتضب ٣ / ٣٣٥.
(٢) ما ينصرف ٣٦.
(٣) شرح المفصل ١ / ٦٧.
(٤) شرح التصريح ٢ / ٢١٧.