وقد عجبت أمامة أن رأتني |
|
تفرّع لّمتي شيب فظيع (١) |
كما ذكرها طرفة بن العبد حين قال :
دعي دعوة إذ تنكت النبل صدره |
|
أمامة واستعدى هناك مباشرا (٢) |
وقد وردت ثلاث مرات في «المفضليات فقد جاءت عند الشاعر (منقذ بن الطماح أحد فرسان الجاهلية يوم جبلة وبه قتل ، وكان من فرسان بني أسد المعدودين) بقوله :
أمست أمامة صمتا ما تكلّمنا |
|
مجنونة أم أحسّت أهل خرّوب (٣) |
وجاءت أيضا عند الشاعر (بشارة بن عمرو ، وهو خال زهير بن أبي سلمى ولد مقعدا ولا ولد له) حيث يقول :
هجرت أمامة هجرا طويلا |
|
وحمّلك النّأي عبئا ثقيلا (٤) |
كما ذكرها «معاوية بن مالك» في شعره إذ يقول :
طرقت أمامة والمزار بعيد |
|
وهنا وأصحاب الرّمال هجود (٥) |
وقد ذكر هذا البيت للشاعر نفسه في الأصمعيات (٦).
بينما ورد ذكرها مرتين في «شرح أشعار الشعراء الهذليين» مرة لعروة بن مرة بقوله :
__________________
(١) الأصمعيات ١٧٤.
(٢) ديوان طرفة ١٣٦.
(٣) المفضليات ٣٤.
(٤) المفضليات ٥٥.
(٥) المفضليات ٣٥٥.
(٦) الأصمعيات ٢١٢.