٣ ـ طريق ابن شاهين في السنّة وهو طريق الخطيب البغدادي وحديثه ، وقد حكم الذهبي (١) وابن حجر (٢) ببطلانه كما مرَّ في الجزء الخامس.
٤ ـ طريق الدارقطني في الأفراد ، قال السيوطي في اللآلئ (١ / ٢٩٧) بعد ذكره : قال الدارقطني : تفرّد به محمد بن فضيل عن ابن جريج لا أعلم أحداً حدّث به غير هذين. وأورده المؤلّف في الواهيات من طريق السري وقال : لا يصحّ. قال ابن حبّان (٣) : لا يحلُّ الاحتجاج بالسري بن عاصم.
قال الأميني : السري بن عاصم راوي الحديث أحد الكذّابين مرّت ترجمته في الجزء الخامس (ص ٢٣١) ، وللدارقطني (٤) طريق آخر وفيه عمر بن إسماعيل بن مجالد أحد الكذّابين (٥) وبهذا الطريق ذكره السيوطي في اللآلئ (١ / ٣٠٩) فقال : لا يصحُّ ، آفته عمر كذّاب.
٥ ـ طريق الديلمي في مسند الفردوس ، فيه بعد رجال مجاهيل عبد المنعم بن بشير أبو الخير الكذّاب الوضّاع الذي له مائتا حديث كذب (٦) ، وعبد الرحمن بن زيد ابن أسلم المجمع على ضعفه كما مرَّ.
٦ ـ طريق الختلي في ديباجه عن نصر بن حريش (٧) عن أبي سهل مسلم الخراساني عن عبد الله بن إسماعيل عن الحسن البصري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
__________________
(١) ميزان الاعتدال : ٣ / ٦٠٩ رقم ٧٨٠٩.
(٢) تهذيب التهذيب : ٥ / ١٢١.
(٣) كتاب المجروحين : ١ / ٣٥٦.
(٤) الضعفاء والمتروكون : ص ٢٩٣ رقم ٣٧١.
(٥) راجع الجزء الخامس من كتابنا هذا : ص ٢٤٦. (المؤلف)
(٦) راجع الجزء الخامس من الكتاب : ص ٢٤١. (المؤلف)
(٧) في اللآلئ [ ١ / ٢٩٨ ] : جريش ، والصحيح ما ذكرناه. (المؤلف)