مكتوب على ساق العرش : لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، محمد رسول الله ، ووزيراه أبو بكر الصدّيق وعمر الفاروق.
قال الدارقطني كما في تاريخ بغداد (١٣ / ٢٨٦) : هذا إسناد ضعيف لا يثبت ، أبو سهل ونصر بن حريش ضعيفان. وقال العقيلي (١) كما في لسان الميزان (٢) (٣ / ٢٦) : عبد الله بن إسماعيل منكر الحديث لا يُتابع على شيء من حديثه. والحديث مع هذا مرسل والحسن البصري لا يروي عن رسول الله ولم يدركه وللخطيب طريق بهذا اللفظ ليست فيه كلمة : ساق ، ووزيراه. وفي إسناده أحمد بن رجاء بن عبيدة ، قال الخطيب في تاريخه (٤ / ١٥٨) : مجهول.
٧ ـ طريق ابن عساكر فيه عبد العزيز الكتاني ، ليّنه الذهبي (٣) كما في لسان الميزان (٤) (٤ / ٣٣) ، وفيه الحارث بن زياد المحاربي ، قال الذهبي (٥) وغيره : ضعيف مجهول كما في اللسان (٦) (٢ / ١٤٩) ، وفيه من لا يُعرف ولا توجد له ترجمة في المعاجم.
ولابن عساكر (٧) طريق آخر بالإسناد عن محمد بن عبد بن عامر المعروف بوضع الحديث (٨) عن عصام بن يوسف ضعّفه ابن سعد ، وخطّأه ابن حبّان (٩) ، وقال
__________________
(١) الضعفاء الكبير : ٢ / ٢٣٤ رقم ٧٨٤.
(٢) لسان الميزان : ٣ / ٣٢٥ رقم ٤٤٩٣.
(٣) ميزان الاعتدال : ٢ / ٦٣٠ رقم ٥١١١.
(٤) لسان الميزان : ٤ / ٤٠ رقم ٥١٩٤.
(٥) ميزان الاعتدال : ١ / ٤٣٣ رقم ١٦١٨.
(٦) لسان الميزان : ٢ / ١٩٠ رقم ٢١٨٥.
(٧) تاريخ مدينة دمشق : ٣٠ / ٢٠٤ رقم ٣٣٩٧.
(٨) راجع الجزء الخامس من كتابنا هذا : ص ٢٥٩ الطبعة الثانية. (المؤلف)
(٩) الثقات : ٨ / ٥٢١.