٣٧ ـ منقذ بن عمرو الأنصاري : كان قد أتى عليه مائة وثلاثون في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كما في أُسد الغابة (١).
٣٨ ـ النابغة الجعدي : عاش في الجاهليّة مائتي سنة ، ومات وهو ابن ٢٢٥ / ٢٣٠ عاماً ، وهو القائل كما في الإصابة (٣ / ٥٣٨):
ألا زعمت بنو أُسدٍ بأنّي |
|
أبو ولدٍ كبيرُ السنِّ فاني |
فمن يك سائلاً عنِّي فإنّي |
|
من الفتيان أيّام الخنانِ (٢) |
أتت مائةٌ لعام ولدتُ فيه |
|
وعشرٌ بعد ذاك وحِجّتانِ |
وقد أبقت صروفُ الدهرِ منّي |
|
كما أبقت من السيفِ اليماني |
وقال أبو حاتم : عاش مائتي سنة ، وهو القائل :
قالت أمامة كم عمرت زمانه |
|
وذبحت من عنزٍ على الأوثانِ |
ولقد شهدتُ عكاظَ قبل محلّها |
|
فيها وكنت أُعدُّ من الفتيانِ |
والمنذرَ بنَ محرّقٍ في ملكِهِ |
|
وشهدتُ يوم هجائنِ النعمانِ |
وعمرتُ حتى جاءَ أحمدُ بالهدى |
|
وقوارعٌ تُتلى من القرآنِ |
ولبستُ في الإسلامِ ثوباً واسعاً |
|
من سيبِ لا حرمٍ ولا منّانِ |
٣٩ ـ نوفل بن الحرث بن عبد المطّلب الهاشمي ابن عمّ النبيّ الطاهر : كان أسنّ من أسلم من بني هاشم حتى من عمّيه حمزة والعبّاس المذكورين. الإصابة (٣ / ٥٧٧).
٤٠ ـ نوفل بن معاوية بن عروة الدؤلي : كان ممّن عاش في الجاهليّة ستين وفي الإسلام ستين سنة. الإصابة (٣ / ٥٧٨).
وقبل هؤلاء كلّهم أبو قحافة والد الخليفة ؛ فإنّه كان أكبر سنّا من الخليفة
__________________
(١) أُسد الغابة : ٥ / ٢٧٣ رقم ٥١١٧.
(٢) الخُنان : داء يأخذ الإبل في مناخرها وتموت منه ، وأرّخ به لأنّه جاء جارفاً.