والله لا أخذلُ النبيَّ ولا |
|
يخذُله من بنيَّ ذو حسبِ |
نحن وهذا النبيُّ ننصرُهُ |
|
نضربُ عنه الأعداءَ بالشهبِ |
وقوله في (ص ٣٤٥):
أتبغون قتلاً للنبيِّ محمدٍ |
|
خصصتمْ على شؤم بطول أثامِ |
وقوله في (ص ٣٥٧):
فصبراً أبا يعلى على دينِ أحمدٍ |
|
وكن مظهراً للدينِ وُفِّقت صابرا |
وحط من أتى بالحقِّ من عند ربِّه |
|
بصدقٍ وعزمٍ لا تكن حمزُ كافرا |
فقد سرّني إذ قلت إنَّك مؤمنٌ |
|
فكن لرسولِ اللهِ في اللهِ ناصرا |
وقوله وقد رواه أبو الفرج الأصبهاني :
زعمت قريشٌ أنَّ أحمدَ ساحرٌ |
|
كذبوا وربِّ الراقصات إلى الحرم (١) |
ما زلتُ أعرفُه بصدقِ حديثِهِ |
|
وهو الأمينُ على الحرائب والحُرم |
وقوله المرويُّ من طريق أبي الفرج الأصبهاني كما في كتاب الحجّة (٢) (ص ٧٢) ومن طريق الحسن بن محمد بن جرير كما في تفسير أبي الفتوح (٣) (٤ / ٢١٢).
قل لمن كان من كنانَة في العزِّ |
|
وأهلِ الندى وأهلِ المعالي |
قد أتاكم من المليكِ رسولٌ |
|
فاقبلوه بصالحِ الأعمالِ |
وانصروا أحمداً فإنَّ من الله |
|
رداءً عليه غيرَ مدالِ |
وقوله من أبيات في شرح ابن أبي الحديد (٤) (٣ / ٣١٥):
__________________
(١) أراد بالراقصات إلى الحرم الإبل الراكضات. رقص الجمل إذا ركض. (المؤلف)
(٢) الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : ص ٢٨١.
(٣) تفسير أبي الفتوح : ٨ / ٤٧٣.
(٤) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٧٨ كتاب ٩.