كتاب الحجّة (١) (ص ١٥) الدرجات الرفيعة (٢). راجع ما أسلفناه (ص ٣٧٣).
٥ ـ عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال لعقيل بن أبي طالب : «أنا أحبّك يا عقيل حبّين : حبّا لك وحبّا لأبي طالب لأنّه كان يحبّك» (٣).
علل الشرائع لشيخنا الصدوق. الحجّة (ص ٣٤) ، بحار الأنوار (٩ / ١٦) (٤).
٦ ـ عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «لو قمت المقام المحمود لشفعت في أبي وأمّي وعمّي وأخ [ كان ] (٥) لي مواخياً في الجاهليّة». تفسير علي بن إبراهيم (ص ٣٥٥ ، ٤٩٠) ، تفسير البرهان (٦) (٣ / ٧٩٤). راجع ما أسلفناه في صفحة (٣٧٨).
٧ ـ عن الإمام السبط الحسين بن عليّ عن والده أمير المؤمنين أنّه كان جالساً في الرحبة والناس حوله فقام إليه رجل فقال له : يا أمير المؤمنين إنّك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذّب في النار ، فقال له : «مه فضّ الله فاك ، والذي بعث محمداً بالحقّ نبيّا لو شفع أبي في كلّ مذنب على وجه الأرض لشفّعه الله ، أبي معذّب في النار وابنه قسيم الجنّة والنار؟ والذي بعث محمداً بالحقّ إنّ نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق إلاّ خمسة أنوار : نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن والحسين ونور ولده من الأئمّة ، ألا إنّ نوره من نورنا ، خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام».
__________________
(١) الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : ص ٧١.
(٢) الدرجات الرفيعة : ص ٤٨.
(٣) راجع ما أسلفناه : ص ٣٧٥. (المؤلف)
(٤) علل الشرائع : ١ / ١٦٢ ، الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : ص ١٧٩ ، بحار الأنوار : ٣٥ / ٧٥.
(٥) من المصدر.
(٦) تفسير علي بن إبراهيم : ٢ / ٢٥ ، ١٤٢ ، تفسير البرهان : ٣ / ٢٣.