الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ).
لا شك أن هؤلاء من الناحية الدينية والأخلاقية لا يعيرون اهتماما لرضى المسلمين ، بل إن الهدف من عملهم هذا هو رفع النظرة السلبية والغضب عليهم من أفكار وقلوب المسلمين ، ليكونوا في المستقبل في مأمن من ردود الفعل ضدهم إذا بدرت منهم أعمال منافية ، إلّا أن الله تعالى لما عبر بقوله : (لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ) نبّه المسلمين على أن هؤلاء فاسقون ، ولا معنى لرضاكم عنهم ، فإنّ هؤلاء دأبهم يضحكوا على الأذقان ، فانتبهوا وعوا أمر هؤلاء ولا تقعوا في شراكهم.
كم هو مهم وجيدّ أن يراقب المسلمون في كل زمان خطط المنافقين الشيطانية ويعرفوهم ، حتى لا يستفيدوا من الخطط السابقة للوصول إلى أهدافهم المشؤومة عبر هذه الوسائل والخطط الخبيثة.
* * *